صوت بيروت إنترناشونال 

لا يتوقف حزب الله الجاثم بسطوته على صدر لبنان عند اختطاف رجال الأمن فحسب، ولا على معارضيه ومنتقديه، فهو يعتقل ويختطف ويخفي قسرياً كل من أراد، مع إلصاق التهمة الجاهزة بالجاسوسية والعمالة لإسرائيل، التهمة التي يفصلها حزب الله على المقاس الذي يريده، ضارباً في عرض الحائط كل القوانين، ودون من يسائله أو يحاسبه، حتى طالت يده هذه المرة سياحاً أجانب كان جل ما ينوون فعله قضاء عطلة رأس سنة سعيدة في بيروت.

فريق "صوت بيروت إنترناشونال" تمكن من الوصول إلى أرقام الضحايا الأرمن، الذين ترددوا كثيراً في الإجابة لاعتقادهم بأننا جهة أمنية تحاول الإيقاع بهم، لكن أحدهم اتصل بنا ليروي تفاصيل ما حدث، مشترطاً عدم الكشف عن هويته أو هوية رفاقه خوفاً على حياتهم.