رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، "93.3" أن نتائج الاتفاق السعودي – الإيراني ستتبلور على الأرض بعد ثلاثة أسابيع كحدّ أقصى، إذ ستنضج الحلول الإقليمية لمشاكل عديدة في المنطقة، مبدياً تفاؤله بالتسريع في المسألة اللّبنانية المتعلّقة بانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد الفرزلي أنه طالب منذ اليوم الأوّل للدعوة إلى الانتخابات الرئاسية، بالاتفاق على المسائل الأساسية والمهمات التي يجب أن توكَل إلى رئاسة الجمهورية تحت سقف الدستور والصلاحيات الدستورية، معتبراً أن الانقسام بين الأطراف أمر طبيعي، ولكن فليتوجّه الجميع إلى مجلس النواب عندها تحصل الانتخابات.
ورداً على سؤال، أشار الفرزلي إلى أن الأمور ستتّجه إلى السير بالصيغة الفرنسية التي تقضي بانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية والسفير نواف سلام رئيساً للحكومة.
وإذ شدد الفرزلي على ضرورة الأخذ بالاعتبار من هي الشخصية القادرة على التعامل مع ملفات أساسية في البلد، لفت إلى أنه إذا لم يؤمَّن النصاب في الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس، فستتحمل الكتل التي لم تؤمّنه النتائج المترتبة عن انهيار النظام، متوقعاً خلط أوراق في التحالفات والمواقف في المرحلة المقبلة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا