أكد النائب سجيع عطية أن "للاتفاق السعودي - الإيراني انعكاساً إيجابياً على الوضع الداخلي اللبناني، لاسيما في ما يتعلّق بموقع رئاسة الجمهورية".

وشرح عطية أن ما أعلنه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من بكركي هو دليل على أنه مرتاح والموقف من وصوله إلى الرئاسة وسطيّ أي لا يوجد فيتو عليه ولا موافقة حتمية.

ورأى عطية ألّا هواجس كبيرة لدى السعوديين تجاه لبنان وحزب الله لأنّ علاقتهم باتت جيدة مع إيران، ما يساعدهم في حلّ أي خلل يحصل مع الحزب، لذلك تتّجه الأمور إلى تحسن كبير. 

وكشف عطية، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، "93.3" أنه يجري الحديث عن سلّة متكاملة ترضي الجميع وتشمل رئاستي الجمهورية والحكومة، معلناً أن البحث دخل فعلاً في التفاصيل منها عدد الوزراء والحصص والتعيينات وحاكمية مصرف لبنان ونقاط الإصلاح، وأن الفرنسيين يريدون أن يعقد النواب جلسات تواصل في ما بينهم، وأنهم لا يزالون على موقفهم من أن يكون فرنجية رئيساً للجمهورية، وأن يكلَّف رئيس حكومة معتدل.

وفي السياق، أكد عطية أن السفير نواف سلام لا يزال من بين الأسماء الأكثر تداولاً وقبولاً من الفرنسيين.

عطية أشار إلى أن فرنجية أبدى مرونة في موضوع الشراكة مع جميع الأطراف لاسيما المسيحية.