أكد النائب سيمون أبي رميا أن لبنان يمر في أسوأ مرحلة في تاريخه وقد وصل إلى قعر الهاوية على كل الصعد، معتبراً أن الأفرقاء الذين حكموا على مدى ثلاثين عاماً يتحملون المسؤولية بنسب متفاوتة.
وفي حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر صوت كل لبنان، حذر أبي رميا من أن بعض الكتل السياسية لا يزال يتعاطى بخفة مع ما يحصل، مشيراً الى أن العهد تمكن في بداية عهده من تحقيق رزمة من الإنجازات السياسية ولكنها لم تكن كافية.
وشدد على أن لبنان كان أمام فرصة تاريخية لن تتكرر ولكنها ضاعت بسبب الخلافات السياسية، داعياً إلى الاحتكام للمنطق والابتعاد عن النكايات.
وأعلن أبي رميا أن التيار الوطني الحر يعمل مع حلفائه "ع القطعة" وبحسب الملفات المطروحة، مضيفاً: لم نذب يوماً بتحالفاتنا وهناك مقاربات مختلفة وكثيرون ينظرون للتيار كجسم غريب على منطق المحاصصة.
وأكد أن هناك اتجاهاً إلى الطعن بقانون آلية التعيينات الذي أقر في مجلس النواب، مشيراً الى أن التحدي في التعينات هو أن يصار الى تعيين أشخاص قد يكون لهم آراء سياسية وإنما المهم أنهم في ممارساتهم الادارية يتمتعون بالكفاءة والمناقبية وهذا ما يحصل في كل الدول.
وعن قانون العفو العام، قال أبي رميا إنه "من كل وادي عصا" ويهدف لتبرئة الإسلاميين المتطرفين ومروجي المخدرات من ضمن وعود انتخابية شعبوية، معتبراً أن القضاء العادل هو الحكم في هذا الملف.
ورداً على سؤال، أكد أن العلاقة بين رئيسي الجمهورية والحكومة ممتازة ولكن الاعلام يحاول تسليط الضوء على التباينات ووجهات النظر المختلفة، مشيراً الى أن الرئيس حسان دياب أخطأ في استخدام كلمة "إصلاحات" عندما تحدث عن نسبة ٩٧ في المئة من عمل الحكومة.
ورأى أبي رميا أن خطة وزارة الطاقة تتضمن معملاً في بلدة سلعاتا منذ العام ٢٠١٠ ولكنها لم تطبق بسبب الخلافات السياسية، معتبراً أن التكامل بين المعامل الثلاثة تؤمن الكهرباء ٢٤ ساعة.
وأضاف: من المبكر الحكم على أداء الحكومة لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة ليس في لبنان فقط وإنما في العالم.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا