اعتبر وزير المهجرين عصام شرف الدين على ان حجة شهر رمضان لا تستدعي القرار الذي اتخذ بتأخير التوقيت الصيفي، وقال: من المعيب جدا ان يجتمع اهم رجلين في الدولة وان لا يأخذا براي أحد، اذ كان يجدر بهما التروي في اتخاذ هذا القرار.

وفي حديث الى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان"، "93.3" كشف شرف الدين انه طلب أمس من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بطلب مداخلة في جلسة الاثنين لعرض الخطة التي تقدم بها في خلال جلسات مناقشة الموازنة ومن شأنها انقاذ البلاد وحماية القطاع المصرفي وإعادة أموال المودعين، الا انها لم تقر على الرغم من ابداء الاعجاب بها.

ورأى شرف الدين ان "وضع المصارف صحي جداً في حال أعاد المصرف المركزي اموالها، محملاً مسؤولية الازمة الاقتصادية في البلاد لثلاثة عناصر وفق الترتيب التالي: الدولة، مصرف لبنان، والمصارف".

ووصف شرف الدين منصة صيرفة بالبدعة التي تستفيد منها مجموعة عصابات ومافيات عبر استهلاك أموال المودعين.

وأكد شرف الدين ان مصلحة لبنان كما سوريا تقتضي بتنفيذ خطة العودة الامنة للنازحين السوريين الى بلادهم، موضحاً ان الرفض اتى من الرئيس نجيب ميقاتي الذي يملي اراءه على الوزراء كافة، واتهم شرف الدين الأمم المتحدة بعدم قيامها بمسؤولياتها.

وانتقد شرف الدين كيف تم سحب الملف من الوزارة بطريقة لا أخلاقية بعد ان تم تكليفه بالقيام بزيارة واتصالات مع سوريا، وقال: لا يجوز ان يكون لرئيس الحكومة كما ولأي وزير مصالح في الخارج لأنه يصبح حكماً مرهون الى هذا البلد، وهذا ما ينطبق على الرئيس ميقاتي.

ورداً على سؤال، قال شرف الدين: لو كان هناك رئيس للجمهورية، كان على ميقاتي ان يرتاح ويريح الشعب منه.