رأى الصحافي انطوان صعب في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان" أن الوضع الداخلي يرتبط بالأحداث الكبيرة التي تحصل في المنطقة ، من التفاهم السعودي - الإيراني ، معطوفاً على عودة العلاقات السعودية - السورية والتبادل الديبلوماسي بين البلدين ، وهي مؤشرات أننا ذاهبون نحو خيارات تهدوية وايجابية، ولبنان ليس جزيرة معزولة وإنما سيتلقّى النتائج ليس في القريب العاجل ، مع وجود ملفات سوريا والعراق وفلسطين واليمن قبله .
وردّاً على سؤال، أشار إلى أن هناك حراك ديبلوماسي مكثّف داخلياً وخارجياً بالنسبة إلى لبنان ، فاللقاء السعودي - الفرنسي لم ينتج عنه شيء إيجابي مع رفض الرياض لمرشح ٨ آذار لرئاسة الجمهورية ، في حين أن التعويل يبقى على اللقاء الخماسي المقبل الذي قد تنضمّ إليه إيران .
وقال إن إتجاه التطورات ينحو نحو خيار الرئيس التوافقي وحظوظه هي الأعلى حالياً ، لكن الأسابيع المقبلة ستكون مفصلية ومؤلمة لأن التسوية لن تأتي على البارد وإنما على الحامي .
وختم أن اللبنانيين ينتظرون الخارج وليس الأطراف اللبنانية ، فهذه الاخيرة مرتبطة بقوى إقليمية وغربية، وتالياً الشعب لم يعد لديه الأمل بهذه الطبقة السياسية .