العلاقات الايرانية - السعودية "رواح مكانك".. وعجز وتخبط فرنسي!
العلاقات الايرانية - السعودية "رواح مكانك".. وعجز وتخبط فرنسي!

أخبار البلد - Tuesday, February 21, 2023 6:00:00 AM

الديار

تبدو الاجواء في الاقليم متعثرة ايضا، فالعلاقات السعودية - الايرانية لم تشهد اي تقدم يمكن ان ينعكس ايجابيا على الساحة اللبنانية. وفي هذا السياق، شكك المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بجدية السعوديين، وقال امس إن طهران أعلنت عدة مرات أنه إذا كانت السعودية جادة بشأن المضي قدماً في محادثات المصالحة، فإنها ستكون مستعدة لمواصلة المفاوضات أيضاً والارتقاء بالمحادثات إلى المستوى السياسي من العلاقات بين وزارتَي خارجية البلدين. موضحاً أنه إذا كان التركيز الأساسي على تحقيق مصالح البلدين، فلن يكون هناك ما يعيق تطبيع العلاقات بين طهران والرياض، مشيراً إلى أن التقارب يعتمد على الإرادة السياسية. وشدد المتحدث على أن إيران مستعدة لإعادة العلاقات مع السعودية على «المسار الصحيح»، لأنها مستعدة لمصافحة أي أحد «يمد يد الصداقة» 

«العجز» والتخبط الفرنسي» 
في هذ الوقت، كشفت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن عجز الرئيس ايمانويل ماكرون عن احداث اي خرق في الشرق الاوسط، وقالت ان براغماتيته في مواجهة القضايا الساخنة في المنطقة، لم تسمح له دائما بلعب دور الوسيط الذي يطمح إليه. وفي سياق تسليط الضوء على «التخبط» في الديبلوماسية الفرنسية، لفتت الصحيفة الى ان ماكرون، خلال استقباله رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، اكد إنه يريد العمل مع «اسرائيل» ضد أنشطة إيران «المزعزعة للاستقرار» في الشرق الأوسط، و»هذا يعني المزيد من التعاون مع الموساد»، بحسب مصدر في الاستخبارات الفرنسية، مُشيرا إلى «لعبة خطيرة» بالنسبة لفرنسا.

وكشفت «لوفيغارو» عن معارضة باريس الضغط في أوروبا لإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، نتيجة قلقها على نحو 600 جندي يعملون ضمن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان... وتساءلت الصحيفة، هل يمكن لماكرون إخراج لبنان من المستنقع؟ وقالت ان الرئيس الفرنسي لم ييأس حتى الآن من أجل تحقيق نجاح ديبلوماسي في لبنان . وتؤيد باريس بشكل طفيف، ترشيح العماد جوزاف عون للرئاسة الاولى، لكنها «تأسف» لانسحاب السعودية من الملف اللبناني، وتعتمد على قطر في مساعدة الجيش، وهي المؤسسة الأخيرة التي تضمن الحد الأدنى من الاستقرار في بلد غارق في أزمة اقتصادية ومالية عميقة. وتحافظ باريس على اتصالها بحزب الله. لكن يبقى السؤال كيف يمكن للمرء أن يكون لطيفا مع الحزب، بينما يكون متشدداً للغاية حيال طهران؟ 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني