في واقعة صادمة شهدتها الأرجنتين، اتُهمت امرأة بتشويه عضو زوجها التناسلي وتركت سكينا مدفونًا في مقلة عينه.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قبضت الشرطة على فلورنسيا أمادو كاتانيو، 41 عامًا، بتهمة القتل المروع المزعوم لزوجها، وتم خضوعها لإجراء تقييم نفسي.
عثرت الشرطة على جثة الضحية بيدرو فيديريكو زاراتي في شقة الزوجين في ألتوس دي سان لورينزو، ووجدت السكين المغروسة في عينه، إضافة إلى تشويه أعضائه التناسلية.
وقالت شقيقتها باتريشيا لوسائل الإعلام المحلية، إن كاتانيو - أخصائية نفسية - اعتقلت في 11 كانون الثاني بعد فرارها إلى منزل والدتها في سيارة أجرة "ملطخة يديها بالدماء".
وعثرت شقيقة زوجته على جثة الرجل البالغ من العمر 50 عامًا على السرير في الشقة التي كان يعيش فيها مع زوجته وابنه البالغ من العمر خمس سنوات.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه أصيب بطعنات في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك صدره، وشُوِّهت أعضائه التناسلية.
ودخلت أمادو كاتانيو جناح الطب النفسي في مركز طبي في La Plata ، حيث ستخضع للفحوصات، وإذا حكم عليها بأنها غير سليمة عقليا، فلن تقدم للمحاكمة، كما يقول المحققون ومكتب المدعي العام.
كان بيدرو، 47 سنة، عازف بوق، كان يعمل في المركز الثقافي Estacion Provincial في لا بلاتا منذ عام 2006، من مواليد قرطبة، وتزوج من أمادو كاتانيو في عام 2017.
وذكرت تقارير محلية نقلاً عن الجيران أن الزوجين لديهما ابن يبلغ من العمر خمس سنوات وكانا معًا لأكثر من عقد.