أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام"، بوقفة نفذها أهالي الموقوفين في قضية إنفجار مرفأ، تخللها اعتصام امام قصر العدل في بيروت، في حضور نواب من "تكتل لبنان القوي" وشخصيات مؤيدة لتحركهم ومتضامنة مع قضيتهم.
وفي المقابل، كان "تجمع اهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت برئاسة ابراهيم حطيط امام العدلية، ينفذ اعتصاما، وقد شارك الموجودون اهالي الموقوفين في وقفتهم. معلنين تضامنهم معهم ومع قضيتهم.
وأكد أهالي الموقوفين في خلال وقفتهم، انهم "يتعاطون مع قضاء خائف من الرأي العام وأهالي ضحايا الانفجار،الذين نتعاطف معهم ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم، الا ان ابناءنا يعانون الظلم في استمرار توقيفهم، وعندما نطالب بتخليتهم، لان ظلمهم فاق المعقول، ولاننا نريد فعلا كشف الحقيقة ووضع الملف على السكة الصحيحة".
ودعا الاهالي القضاء إلى "أن يكون منصفا مع الجميع والافراج عن أهلهم وابنائهم فورا، معلنين أنهم "أصبحوا هم ايضا ضحايا الملف والتجاذبات السياسية والقضائية"، مشددا على الاسراع في حل هذه القضية التي طال امدها كثيرا".
ولفت الاهالي الى "ان القضاء يأخذ طرفا على حساب آخر"، وطالبوا ب"وقف الظلم في حق أولادهم الذين تركتهم دولتهم ونوابها".
وإنضم ابراهيم حطيط الى المعتصمين، وألقى كلمة شدد فيها على وجوب ان يكون قصر العدل هدفا للتلاقي وليس للعدالة العرجاء"، وقال:الله يكسر يدي القاضي جاد معلوف وليأخدوني الى التحقيق"، داعيا الى ان "يرحل القاضي بيطار، والسير في الملف وتبيان الحقيقة وعدم الاستمرار في تسييس الملف".
وتحدث النائب جيمي جبور، فأكد ان "الموقوفين من دون قضاء يتحولون الى أسرى"، مطالبا بتعيين قاض رديف".
اما النائب سيزار ابي خليل، فأعلن "ان عدم الافراج عن المظلومين في قضية المرفأ سيكون موضوع تصعيد".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا