كشف الصحافي انطوان صعب في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان 93.3" من ضمن نشارة أخبار الخامسة والرّبع، أن التشنج السياسي السائد في البلد مرتبط حالياً بموضوع الإنتخابات الرئاسية والتموضعات القائمة، مشيراً الى ان اللقاء التشاوري في السراي يوم أمس جاء على خلفية إتصالات حصلت تولّى في جزء أساسي منها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقف على خاطره، وكان هناك تمنّي من البطريرك الراعي للظروف قبل الدّعون إلى أية جلسة حكومية .
وأضاف صعب أنه ليست هنالك بارقة أمل في الأمد المنظور بالنسبة إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، ونحن تعوّدنا أن تأتي كلمة السرّ من الخارج، والتسوية الإقليمية والدولية هي التي تحدّد معالم الرئيس الجديد، وحتى الآن لا تظهر بوادر مشجّعة بإنتظار لقاء عمان في ٢٠ من الجاري، وربما يحصل لقاء بين الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش القمة، لما لطهران والرياض من تأثير مباشر على الملف اللبناني .
ورأى انه لا بدّ من إنتظار ما سوف تحمله زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، وطبيعة المحادثات التي سوف يجريها، وما سوف يحمله، خصوصاً وأن خط باريس - الدوحة "شغّال" هذه الأيام، مستبعداً أن تحمل طاولة الحوار في لبنان أية حلول.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا