اعتبر وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور أن ما تعرضت له قوات اليونيفيل في الجنوب هو أمر مرفوض وغير مقبول، داعيا إلى انتظار نتائج التحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته ولاسيما أن الأمور متضاربة حتى الساعة.
وفي حديث لصوت كل لبنان، وضع منصور حادث العاقبية في إطار سوء فهم من قبل بعض الأشخاص المدنيين على اعتبار أن القافلة خرجت عن الخط التي تسير عليه عادة، ما أدى إلى مقتل العنصر الإيرلندي.
وتفاديا لحوادث مماثلة، اعتبر منصور أنه على الدولة والجيش اتخاذ إجراءات لوجيستية عبر توفير الحماية للقوافل التابعة لقوات اليونيفيل من خلال تسيير سيارات عسكرية لبنانية إلى جانبها، مشددا على أن الحادث في العاقبية يضر بسمعة لبنان وبصدقية العمل السياسي اللبناني.
ولفت منصور إلى أن ردة الفعل الخارجية ستبقى في مستوى الإحتواء، أما وفي حال أظهر التحقيق أن القتل ناجم عن الرصاص، فلن يكون هناك تداعيات على عمل قوات اليونيفيل لأن العناصر في الجنوب تربطهم علاقة متينة مع الجنوبيين.
منصور قال إن هناك خلايا نائمة في لبنان، تريد زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، لذلك نفى حزب الله بسرعة أي علاقة له بالحادث وهذه رسالة موجهة إلى الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي.