رأى مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي فارس الجميّل في اتصال مع "الجديد" ان "الاعلام العوني والقيادات العونية بدأت كالعادة وضع عملية انعقاد جلسة مجلس الوزراء في اطار مواجهة مع المسيحيين والبطريركية المارونية".
وتابع الجميل: "من ضرب الطائف هو من عطل انتخابات رئاسة الجمهورية .. وحري بنواب التيار العوني ان يشاركوا فعلياً في عملية انتخاب رئيس الجمهورية وينتهي السجال".
واضاف: "جلسة مجلس الوزراء في حال انعقادها ستكون بنصاب الثلثين وبالتالي الميثاقية مؤمنة وسيكون هناك حضور مسيحي".
واردف الجميل: "يجب الاقلاع عن اللغة المقيتة التي يلجأ اليها التيار الوطني الحر"
وختم: "لم نتبلغ رسميا أي اعتراض على حضور الجلسة او اي عدم موافقة على حضور الجلسة والدعوة موجهة الى جميع الوزراء على امل حضور الجميع لان هناك ملفات اساسية يجب ان تبحث على طاولة مجلس الوزراء خصوصاً المواضيع الصحية التي لا تقبل الابتزاز."

وعند سؤاله عن رفض ميقاتي قبل ايام عقد جلسة لمجلس الوزراء في ما خص نقل مباريات المونديال، أجاب انّ "الذي تغيّر هو تهديد المستشفيات بالتوقف عن استقبال مرضى السرطان وغسيل الكلى اذا لم تُدفع المستحقات، ما دفع برئيس حكومة تصريف الاعمال الى الدعوة لهذه الجلسة."