شدد النائب نزيه متى على أن الفرصة مؤاتية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية إذا وُجدت النوايا فكلما ابتعدنا عن الحادي والثلاثين من تشرين الأول، نرمي أنفسنا أكثر في حضن القرارات الدولية.
وأكد متى في حديث عبر "صوت كل لبنان" أن "القوات اللبنانية" خارج أي مشروع قائم على محاصصة ولن تسير فيه أو توافق عليه تماماً كما في مرحلة انتخاب الرئيس ميشال عون على عكس ما يعتقد كثيرون.
وأعاد التمسك بالنائب ميشال معوض كمرشح أساسي لرئاسة الجمهورية والتصويت له في الجلسة المقبلة، لم يسقط إمكانية التلاقي على إسم آخر للمجيء به شرط أن يكون مستعداً للحديث بسلاح حزب الله وإقفال المعابر غير الشرعية واحترام سيادة لبنان وصونها ويحمل رؤية اقتصادية، معتبرا ان سليمان فرنجية هو من الطرف الاخر ويجب اختيار شخص يحفظ كل المواصفات التي نؤيدها وهو من هذا البلد ويعمل لهذا البلد.
وفي مرحلة الصمود والثقة والامل، حذر متى من أن الأخطر من الارتطام الكبير هو الانحدار الكامل نحو المجهول والفراغ مشيراً الى أن الشعب بالفعل متروك لقدره وهو ما سعى ويسعى إليه الممسكون بزمام الأمور في البلد.
وتحدث عن حالة صراع بين مشروعين، الأول يريد استقلال لبنان والآخر يتعمد الاستخفاف بالشعب اللبناني ككل معتبراً أن الحل يبدأ بتكوين السلطة من انتخاب رئيس لديه رؤية ويلعب دوره على عكس السنوات الست الأخيرة وما قبلها، حكومة تحاكي الواقع الداخلي.