أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن الأردن يرى التواجد الروسي جنوبي سوريا يمثل عامل استقرار في ظل الظروف الحالية التي تشهدها سوريا.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الأردنية عمّان: "التواجد الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى فيها الحل السياسي هدفا لم يتحقق بعد".
وأضاف الصفدي أن المملكة الأردنية ستستمر في حماية أمنها الوطني، في ظل استمرار عدم استقرار الوضع في جنوب سوريا.
ولفت الصفدي إلى أن المباحثات مع لافروف تناولت الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى حل للأزمة السورية بما يحفظ وحدة وسيادة سوريا ويخلّصها من خطر الإرهاب.
من جهته، صرح لافروف أن روسيا والأردن أشارا إلى النتائج العكسية لمحاولات الولايات المتحدة تخريب أنشطة اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (روسيا، الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي)، وهذا هو سبب عدم عمل الصيغة.
وقال: "لاحظنا أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لصالح حل الصراع العربي الإسرائيلي. ومن جانبنا أشرنا إلى النتائج المعاكسة لمحاولات الولايات المتحدة تخريب أنشطة اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين، وهي آلية دبلوماسية فريدة ومشروعة للتسوية في الشرق الأوسط وافق عليها مجلس الأمن الدولي وهي الآن بشكل عام، بسبب موقف الولايات المتحدة، كما يقولون إنها عاطلة عن العمل".