روسيا اليوم
أكد مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن العداء الإيراني - الأميركي، يعود لسنوات قبل انتصار الثورة الاسلامية واقتحام السفارة الأميركية في طهران.
وخلال استقباله جموع من طلاب المدارس بمناسبة ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في طهران، أو ما يعرف في إيران بـ"يوم مقارعة الاستكبار"، قال خامنئي: "يدعي الأميركيون اقتحام السفارة الأميركية التي كانت بالفعل وكر تجسس في طهران كان بداية التحدي والخلاف بين الشعب الإيراني والولايات المتحدة.. إنهم يكذبون".
وأشار إلى أن "بداية الخلاف بين الشعب الإيراني وأميركا هو الانقلاب العسكري الأميركي في إيران في آب عام 1953"، متسائلا: "لماذا قامت بانقلاب عسكري على حكومة وطنية (حكومة مصدق) انتخبها الشعب، وأسقطت تلك الحكومة؟".
وأضاف خامنئي: "بعد أن كانت إيران أخرجت نفطها من قبضة بريطانيا، قاموا باعادة الاستيلاء عليه وتسليمه لشركة أميركية بريطانية خارجية. والآن يدعي السياسيون الأميركيون نفاقا وبكل وقاحة إنهم يدعمون الشعب الإيراني"، معتبرا أن "هذه الذكرى تاريخية وفيها كثير من العبر والدروس والتجارب".
وأفاد بأن "هذا اليوم تجسيد لشرور أميركا، وتجسيد لتشويه صورتها وتعرضها للضرر وهزيمتها.. ومن يعتقد أن أمريكا قوة محصنة لا يمكن المساس بها، فلينظر إلى أحداث هذا اليوم، ليتبين أنها ليست كذلك، فهي معرضة للخطر".