أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، أنّ "العراق يجدّد دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الازمة السياسية"، معرباً عن أمله في أن "تكون جهودنا جميعاً لصالح البنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم".
وقال رشيد في كلمة له خلال اعمال القمة العربية بدورتها 31 المقامة في الجزائر، ونشرتها وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "التغيرات الحاصلة في بعض بلداننا تؤكد اهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة"، معربا عن أمله "أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك".
وأضاف ان "محنة الشعب الفلسطيني لازالت في مقدمة مشاكلنا"، مشيرا الى ان"موقف العراق مازال متمسكا بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف".
وتابع ان "العراق يدين الاجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس"، داعيا الى "الالتزام بقرار مجلس الامن رقم 478 لسنة 1980".
وذكر رشيد ان "العراق يجدد دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الازمة السياسية"، معربا عن امله ان "تكون جهودنا جميعا لصالح البنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم".
واكد رشيد " الحرص على سيادة سوريا ووحدة اراضيها وسلامة شعبنا"، داعيا الى "استكمال المحادثات السياسية بين الاطراف السورية كافة لتعزيز الامن والاستقرار".
وبيّن ان "العراق يدعم جميع الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا"، داعيا الى "الحوار والتواصل لايجاد رؤية مشتركة تجمع الليبيين لوقف العنف وتحقيق الاستقرار".
واكد رشيد أنّ "على الاطراف اليمينية الى ايجاد حل سياسي يحافظ على وحدته وسلامة اراضيه"، موضحا ان "العراق يؤكد دعمه لاستقرار السياسي في جمهورية السودان".
وتابع ان "وحدة العراقيين كانت عاملاً حاسماً في دحر الارهاب وتحري مدنه"، مشيرا الى ان "فلول الارهاب مازالت تختفي هنا وهناك، الا ان قواتنا المسلحة وعزيمة شعبنا قادرة على القضاء عليهم".
وتابع ان "امام الحكومة العراقية الكثير من المسؤوليات التي ستعمل عليها وبما يستجيب لارادة شعبنا"، متوقعا ان "تحظى جهود الحكومة العراقية بتفاعل ايجابي من الدول الشقيقة والصديقة".
وبيّن ان "امامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع تركيا وايران بخصوص مشكلة المياه بعد انخفاض مناسيب المياه"، معربا عن امله "على تطوير ادارة الموارد المائية وان يكون الحوار جاد منتج لحلول تحفض الحياة والبيئة والمناخ".
واشار الى ان "العراق يحرص على مصدر الاستقرار في محيطه الاقليمي والدولي التي تكللت الجهود بمبادرات لاستضافة بغداد العديد من الاجتماعات بين عديدة من دول المنطقة بهدف نزيع فتيل الازمات".