الديار
بات الفراغ الرئاسي قدرا محتما عشية خروج الرئيس ميشال عون من بعبدا يوم الاحد المقبل رسميا في الـحادية عشرة صباحا تليها مراسم شعبية سترافقه الى الرابية، وقد بدأ رئيس المجلس النيابي نبيه بري اعداد الدعوات الى الكتل النيابية لاجراء حوار حول الانتخابات الرئاسية الاسبوع المقبل. اما حكوميا فلم يوقف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم تحركاته «اليائسة» وزار امس بعبدا والسراي، مستفيدا من دعم حزب الله لجهوده، ووفقا لمصادر مطلعة لا تزال الامال موجودة، باستيلاد قيصري للحكومة في معجزة «الربع الساعة « الاخيرة، وستكون الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لتحديد اتجاهات الامور، وثمة رهان على امكانية تمرير تسوية «رابح- رابح» بين ميرنا الشالوحي والسراي الحكومي، وثمة اقتراح بمقايضة تسمية الرئيس عون لاسماء الوزراء المسيحيين وتراجع ميقاتي عن تغيير وزير الطاقة وليد فياض مقابل منح «تكتل لبنان القوي» الثقة للحكومة.
عون يرفع سقف «الضغوط»
وقد رفع الرئيس عون من سقف ضغوطه لولادة حكومة الربع الساعة الاخيرة، وهواعلن مساء انه «لا إرادة حالية بتشكيل الحكومة، وقال: قلت لميقاتي في آخر زيارة له إلى بعبدا «فينا نشكل حكومة من هلأ للّيل» لكنه ذهب ولم يعُد «بكون راح يعمل «كزدورة» باليخت قبل ما يرجع». وتابع: الحكومة الحالية لا تتمتّع بالثقة ولا يُمكنها أن تحكم أنا على وشك توقيع مرسوم قبول إستقالتها «ورح أعطيهم فرصة» حتى نهاية الولاية لتشكيل حكومة وفق معايير موحّدة ويكفي الحديث عبر الهاتف «وإذا باسيل مش مقتنع أنا «بقنعو». واضاف: خسرت من ولايتي حوالى ثلاث سنوات بسبب حكومات تصريف أعمال وهذا أمر مرفوض، وهناك خطأ كبير في عدم تحديد الفترة المسموح بها لرئيس الحكومة المكلف وبتأليف الحكومة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا