تكثر مواضيع العنف الاسري في يومنا هذا ولا تزال المرأة في مجتمعنا منتهكة الحقوق بجميع الاصعدة بوجود مجتمع ذكوري يحلل ما يرضيه ويحرم على هواه.
منى الياس العاقوري، آخر حلقات مسلسل العنف ضد النساء اسم جديد انضم الى لائحة الجرائم شبه اليومية على الأراضي اللبنانية.
منى ليست الحالة الاولى التي يشهدها لبنان على صعيد التعنيف والقتل انما مئات النساء خسرن حياتهن وعنّفن.
في هذا السياق أكدت الصحافية والناشطة في القضايا النسائية ومديرة مؤسسة “Female”حياة مرشاد "أن نسبة التعنيف ازدادت في الآونة الاخيرة من وقت كورونا حتى اليوم بما لا يقلّ عن 100%".
ولفتت الى انه " يجب ان يكون هناك تشدّد بالعقوبات في موضوع العنف ضد النساء"، مشيرة الى ان "موضوع اعتكاف القضاة كان له تأثير سلبي على المعنفات اللواتي سقطن نتيجة زواجهن من أشباه رجال".
ورأت انه "مؤخرا للاسف لا يتم ايقاف المعنف او اصدار عقوبات بحقه، والوضع اصبح اخطر وتراكم الازمات يلقي بظلاله على النساء".
ورأت ان "النساء المعنفات يستطعن حماية انفسهن لان هناك قانون لحماية المرأة من العنف ولكن المشكلة في لبنان بتطبيق القانون اذ لا يزال هناك ذكورية عند رجال قوى الامن وعند القضاء".
وتابعت: "من المهم معرفة ان هناك منظمات عديدة تستطيع المرأة ان تلجأ اليها اذا تعرضت للتعنيف وواجب الجمعيات ان تقف الى جانب المرأة المعنفة ومساعدتها".
وقالت: "الاهم من كل هذا هو كسر الصمت حول قضايا التعنيف".
بدورها أشارت المنسقة الاعلامية في جمعية "كفى"زينة اوار إلى ان الجمعية "تواصلت مع ابنة الضحية منى الياس العاقوري وعرضت الخدمات اللازمة التي تستطيع تقديمها". كما أكدت أنه "بحسب المعلومات التي وردتنا هناك محامي يقوم بمتابعة الملف ".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا