وزير الخزانة الأميركي في عهد ترامب يدلي بشهادته في قضية "حشد تأييد للإمارات"
وزير الخزانة الأميركي في عهد ترامب يدلي بشهادته في قضية "حشد تأييد للإمارات"

دولية وإقليمية - Friday, October 21, 2022 8:49:00 AM

أدلى ستيفن منوتشين وزير الخزانة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشهادته في قضية محاكمة توم باراك، المستشار السابق لترامب المتهم بأنه كان "وكيلا أجنبيا" للإمارات.

وشهد ستيفن منوتشين، الذي كان يتولى وزراة الخزانة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشهادته خلال محاكمة توم باراك، المستشار السابق لترامب، في إطار ما وصفت بأنها "محاولات الدفاع دحض مزاعم بأن باراك كان يعمل كـ"وكيل أجنبي" لدولة الإمارات العربية المتحدة".

وتحدث منوتشين في شهادته حول لقاء مع باراك في يونيو 2017، حين اختلف باراك مع تصريحات ترامب العلنية الداعمة للمقاطعة التي تم بموجبها منع البضائع من دخول قطر.

وقال منوتشين بهذا الشأن: "لقد جاء لإخباري بأنه يعتقد أن الرئيس قد أخطأ في دعم المقاطعة واستعراض أسبابها"، مضيفا وهو يتحدث عن باراك: "كان موقفه مؤيدا لقطر بشكل واضح".

وكان دفاع باراك قد دعا منوشين، في محاولة لتقويض "مزاعم الادعاء بأن باراك كان في الواقع (قناة خلفية سرية) للإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن الإمارات كانت واحدة من عدة دول قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر".
ويتهم باراك بأنه تصرف "كـ(عميل أجنبي) لدولة الإمارات العربية المتحدة بدون إخطار وزارة العدل الأمريكية" بذاك، فيما نفى تلك التهم.

ونفى محامو باراك بأن رجل الأعمال كان تحت توجيه أي شخص آخر، وشددوا على أنه كان "مستقلا برأيه".

واتهم مساعد باراك السابق ماثيو غرايمز بالعمل كوكيل أجنبي، إلا أن غرايمز أعلن أنه "غير مذنب"، فيما ذكر محاميه بأنه كان "تحت سيطرة" باراك.

وأكد منوتشين، الذي أدلى بشهادة لنحو نصف ساعة، أنه لم يشارك معلومات سرية مع باراك خلال الاجتماع، مضيفا قوله: "لقد استمعت إليه فقط لقد طلب مني أن أنقل هذه الآراء إلى الرئيس".

وقال منوشين أيضا في شهادته إن باراك "ليس له دور في العمل في الحكومة بالنسبة له"، وأنه لم يوجه باراك أبدا لفعل أي شيء نيابة عنه كوزير للخزانة.

يشار إلى أن منوتشين هو "أحدث مسؤول رفيع المستوى من إدارة ترامب يدلي بشهادته في محاكمة باراك".

وجرى استدعاء وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون كشاهد إثبات في وقت سابق من هذا الشهر، وشهد بأنه لم يطلب من باراك مطلقا إجراء أي جهود دبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة أو نقل المعلومات إلى حكومة أجنبية، ما يدعم مزاعم الادعاء العام بأن باراك كان يعمل كـ"قناة خلفية سرية" مع الإمارات العربية المتحدة، لكنه لم يشارك رسميا في مناقشات رفيعة المستوى حول سياسة الشرق الأوسط مع مستشاري الأمن القومي الأمريكي ووزيرة الخارجية.

واستجوب المدعون منوشين حول حياته بعد مغادرته منصبه، وحول صندوق الأسهم الخاصة الذي يديره والذي يتلقى استثمارات من صناديق الثروة السيادية من الإمارات العربية المتحدة، وفي البداية، كان منوشين مترددا، بحسب شبكة "سي إن إن"، حيث قال: "نحن خاضعون لاتفاقيات سرية بعدم إفشاء معلومات المستثمرين، هل يجب علي الإجابة؟".

وفيما شهد منوشين بشأن صندوقه، ذكر أنه لم يتحدث إلى باراك منذ عدة أشهر.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني