الجمهورية
اليوم، يشهد المجلس النيابي جلسة انتخابية لرئيس الجمهورية، لا تعدو اكثر من فصل جديد من فيلم رئاسي فاشل، أحداثه مكرِّرة لذات الصّورة على ما كانت عليه في الجلستين السابقتين، وابطاله مكونات سياسية ونيابية متمترسة خلف منطق التحدي والصدام والتباري بالمواصفات التي ينبغي ان يتحلى بها رئيس الدولة. والجلسة إن اكتمل نصابها وعقدت، وإن افتقدت النصاب وعطّلت، فالنتيجة واحدة؛ لا رئيس.. وتحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لموعد لجلسة جديدة.
واذا كان هذا المشهد قد أضحى مملّا للشريحة الواسعة من اللبنانيين، التي لم يعد يعنيها الاسهال الكلامي وتكرار اسطوانة المواقف ذاتها، من اطراف تُغالي في طروحاتها، وترسم بعداواتها وهروبها من التوافق، الذي يدعو اليه الصديق والشقيق وكل الحريصين على العبور الآمن للاستحقاق الرئاسي، خط النهاية الفاشلة لكل جلسة. وعلى ما هو واضح في هذا المسار، فإن الفيلم الرئاسي طويل، وسقفه مفتوح إلى مسافات زمنية غير محددة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا