الديار
رئاسيا، لا نصاب ولا انتخاب، في جلسة ثانية «فولكلورية»، طارت اعتراضا على عقدها في 13 تشرين وبات الجميع يتحضر لمرحلة «الفراغ» في ظل عدم نضوج «الطبخة» الرئاسية داخليا وخارجيا، وستكون زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية الى بيروت الاكثر تعبيراعن هذا الواقع لانها لا تحمل في جعبتها سوى التمنيات.
وكما كان متوقعا، لم يكتمل نصاب الجلسة الثانية، بعد حضور 71 نائبًا إلى داخل القاعة العامة بالامس واعلن رئيس مجلس النّواب نبيه بري، أرجأ الجلسة إلى السّاعة 11 من قبل ظهر يوم الخميس المقبل،. وفيما غيّبت ذكرى «13 تشرين» نواب تكتل «لبنان القوي» عن الجلسة، كان لافتاً حصر كتلة «الوفاء للمقاومة» حضورها في قاعة المجلس برئيسها النائب محمد رعد، فيما بقي سائر نوابها خارج القاعة، في تضامنٌ واضح مع نواب «التيار».
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا