ميناسيان كرم اللواء ابراهيم: مثال الشجاعة والتضحية في الدفاع عن وطنه
ميناسيان كرم اللواء ابراهيم: مثال الشجاعة والتضحية في الدفاع عن وطنه

أخبار البلد - Tuesday, October 11, 2022 2:16:00 PM

رّم بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في احتفال أقيم على شرفه، ظهر اليوم في المبنى البطريركي في الجعيتاوي، في حضور النائب البطريركي المطران جورج اسادوريان، وعدد من كبار ضباط الأمن العام. 

ميناسيان

والقى البطريرك ميناسيان كلمة قال فيها: "قد يتساءل البعض لماذا هذا التكريم في مثل هذه الايام الصعبة التي يمر بها لبنان وكثيرون سيتساءلون، هل هناك من مصالح مشتركة ام من أهداف طائفية في المديرية العامة للأمن العام، جوابي بكل بساطة لا، ليس هناك من مصالح سياسية ولا أهداف ترنو إليها هذه الطائفة أو بطريركها. سوى عن شكر وإخلاص لروحانيتكم النبيلة في خدمة هذا الوطن العزيز لبنان، ولوطنيتكم الكبيرة".

اضاف: "نحن فخورون بمواقفكم الشجاعة التي اخذتموها عل  عاتقكم، وأذكر منها واحدة عندما ساهمتم في نجدة الأرواح البريئة التي كانت ضحية الشر، وقد خلصتوها من الموت المحتم والمثال هذه الحالة عديدة. لذا نحن واثقون وعالمون بصعوبات رسالتكم هذه. ولكنها رسالة مقدسة ومسؤولية ثقيلة وانتم أهل لها".

وتابع: "وطننا لبنان جريح وبحاجة للتضحية والمساعدة من اجل خلاصه، لذا أحببنا أن نقلدكم ميدالية القديس "وارطان" مثال الشجاعة والتضحية في سبيل الدفاع عن وطنه وفي الحفاظ على هويته. وبركة الله الاب القدير على كل شيء تكون معكم وعونا لكم في رسالتكم".

ثم قام بتقليد اللواء ابراهيم ميدالية القديس " وارطان".

ابراهيم

بدوره، ألقى اللواء ابراهيم كلمة قال فيها: "ستكون مهمتي أن أستقبل وأدعم الذين فقدوا كل شيء وأعيد إليهم الإيمان والرجاء". عندما قرأت هذا الكلام سألت نفسي اين يمكن في زمننا الحاضر ان نجد اشخاصا يعملون بمشيئة الرب وينذرون انفسهم من اجل الانسان والبشرية لينعم هذا العالم المضطرب بالطمأنينة والسلام؟  ولما علمت ان هذا الكلام هو الف باء مسيرة "الشركة الكنسية" التي نالها غبطة البطريرك روفائيل خلال لقائه قداسة البابا في روما، ايقنت ان نِعم الله على الانسان غزيرة، تعطي كل واحد منا الوزنات التي يستحقها ليضاعفها اضعافا من اجل ان نزرع الامل في عقول الناس والمحبة في قلوبهم. وكما قال لكم يا صاحب الغبطة، الاب الاقدس: "لقد اصطادوك أخيرًا"، نحن وكل اللبنانيين نضيف على هذا القول "انه صيد ثمين".

أضاف: "يسعدني جدا ان اكون بينكم اليوم في هذا الصرح الكبير الذي يجسد المحبة والتواضع والايمان، ويحمل في أروقته مآسي شعب عاش في وسط براكين متفجرة أدت الى سلسلة من الهجرات المتعاقبة منذ قرون".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني