أكد الوزير السابق دميانوس قطار أن اسمه ليس مطروحا لرئاسة الجمهورية والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حدد مواصفات رئاسية لمصلحة لبنان واللبنانيين ولن يسمي او يتبنى أسماء، موضحا أن السؤال ليس فقط من هو الرئيس المقبل بل ما دور لبنان.

وفي حديث لبرنامح "أحداث في حديث" عبر صوت كل لبنان، رأى قطار أن الظروف لم تنضج بعد لتبني اسم لرئاسة الجمهورية، وكل رئيس جمهورية نتاج الظروف المحيطة.

وتحدث عن تأثيرا خارجيا من إيران والمملكة العربية السعودية كما سوريا وروسيا وأميركا أيضا.

قطار أكد أن استعادة الثقة بالاقتصاد، توجب توفر نقاط عدة من بينها: استراتيجية دفاعية تفرض انتشارا للجيش على كامل الحدود، تنظيم النزوح السوري ضمن مناطق اقتصادية آمنة يستفيد منها البلدان.

كما شدد على ضرورة تفعيل دور لبنان في الجامعة العربية، وتعزيز الشراكة الأوروبية وعدم الاكتفاء ببعض المساعدات الإنسانية، فضلا عن استعادة فعالية مجلس النواب والتزام الحكومة باستكمال المناقشات والبحث بعقد اقتصادي واجتماعي وتأمين شبكة أمان صحية.

وعن عدم التوصل إلى حقيقة في ملف انفجار المرفأ يعيده قطار الى تشعبات في التحقيق مع تشديده على أهمية إعادة جدولة المسائل القانونية.

ورأى أن حدثا كبيرا كهذا الحدث كبير بحاجة إلى أكثر تضافر جهود قوى وليس تناحرها، مطالبا بمساندة دولية بالتحقيق للوصول إلى الحقيقة."

كما نفى امتلاكه معلومات مسبقة، رغم العلاقة التي تربطه برئيس الحكومة حسان دياب، نافيا وجود تواصل مع الرئيس دياب منذ الاستقالة.

قطار شدد على أن استقالته من الحكومة جاءت نتيجة موقف أخلاقي وليس بسبب فشل الحكومة التي أشاد بمنهجيتها، حيث تمكنت من إدارة جائحة كورونا، كما استطاعت أن تواكب المسارين الاقتصادي والاجتماعي عبر شبكة أمان حيث قام الجيش بتوزيع المساعدات على الأكثر فقرا، وثانيا خطة التعافي التي وضعتها الحكومة والتي تلتزم باستعادة الثقة الدولية، محملا قوى سياسية مسؤولية ما حدث وليس فقط حكومة الرئيس دياب.