لليوم الثاني على التوالي يتعرّض المصوّر الصحافي، حسن شعبان، للترهيب بعدما تعرّض للاعتداء والضرب على يد عناصر حزبية يوم أمس بسبب تغطيته لتحرّك لأهالي بلدته بيت ياحون – بنت جبيل احتجاجاً على انقطاع المياه في البلدة.
وأشار شعبان في منشور عبر صفحته على "فيسبوك" إلى أنّه وجد رصاصة معلّقة على نافذة سيارته صباح اليوم، محمّلاً مسؤولية أيّ أذى يصيبه أي يصيب منزله أو سيارته أو كلبه ودجاجاته للمدعو "ح. ن. م" الذي وبحسب شعبان هدّده بالقتل أمام 15 شخصاً، إضافة لكلّ من شارك معه بالاعتداء عليه يوم أمس.
ووضع شعبان منشوره بعهدة القوى الامنية، مشيراً إلى أنّه كان تواصل مع قيادة "حزب الله" في المنطقة حيث تمّ التعهّد له بمحاسبة المعتدين.
وكان شعبان أفاد بأنّه تعرّض لضرب شديد من عناصر من "حزب الله" بسبب تغطيته للاعتصام في بلدته بسبب أزمة المياه، كما تمّ تهديده في حال شوهد في بلدته بأنّه سيتم الاعتداء عليه وقتله.