في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، كتب صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة عمر حرفوش:
أُؤكد ما قلته منذ سنين، أن مرفأ بيروت انفجر بصاروخ اسرائيلي. ثم جاءت قوى الغرب البحرية تحت غطاء المساعدة الانسانية ( فرنسا وانكلترا واميركا) لطمس الحقائق العلمية كون الانفجار شكل كارثة انسانية عالمية ممكن ان تهز الكيان الاسرائيلي وتمنع تحقيق معاهدة السلام مع الخليج.
وتركت كل البوارج الحربية الاجنبية لبنان بعدما وصل فريق خبراء أميركان، سمح لهم لبنان رسمياً دخول اراضيه السيادية للتأكد علمياً من النجاح بطمس الحقيقة ( الـFBI مع كلاب مدربة).لبنان لم يحاول منذ البداية معرفة الحقيقة.القضاء مسيس.بعدها دخلت مئات الملايين من الدولارات شرعياً الى لبنان تحت غطاء ترميم المرفأ ومساعدة العائلات.الحقيقة ان الاموال كانت تحضيراً للانتخابات النيابية ولإسكات السلطات وعدم التحقيق .
اين ذهبت الـ٥٠٠ مليون يورو التي ارسلتها فرنسا مثلاً الى جمعيات غير حكومية؟
ثم حاول ماكرون بمساعدة ميقاتي تمرير صديقهما الفرنسي اللبناني الاصل "سعادة" لاعادة تعمير مرفأ بيروت بدون مناقصة شفافة.
واصبح مرفأ حيفا اهم مركز تجاري بحري بالمنطقة وليس طرابلس".