انتشر تسجيل صوتي بصوت وزير الداخلية العميد محمد فهمي يطلب فيه من رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني علنا بالغاء توقيع محافظ بيروت زياد شبيب عن قسيمة مساعدة بقيمة مئة ألف ليرة بحجة ان المساعدات "مش من بيت بيو"، مع العلم ان رئيس السلطة التنفيذية في البلدية يجب ان يوقع على الشيكات والحوالات وغيرها. ويعتبر الامر فاضحا اذ ان الغاء التواقيع المسيحية في بلدية بيروت تتوالى للسيطرة على بلدية باتت مكتبا للمساعدات لتيار المستقبل، وملفات الفساد تفوح رائحتها منها بقوة، وكان الافضل التواصل مباشرة مع شبيب وليس الطلب من عيتاني عبر تسجيل يطلب معاليه تعميمه بازالة توقيع شبيب.
المطران الياس عودة وطائفة الروم الارثوذكس لن تبقى ساكتة كما حصل في توزير نائب رئيس الحكومة هذه المرة، ولا احد سيقبل بما يحصل، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون بات بأجواء ما يحصل في بلدية بيروت وستكون ملفات عيتاني اول ملفات يجري فتحها في لبنان، كما ان الرئيس ضمانة للتوازن الطائفي واستعادة حقوق المسيحيين المنهوبة لمدة ٣٠ عاما، ولن يقبل بالحرب الضروس التي يخوضها عيتاني والرئيس السابق سعد الحريري لإزاحة زياد شبيب القاضي الشجاع والنزيه والمشهود له بنظافة كفه والذي يضع حدا للفساد في اغنى بلدية في لبنان، والذي يرفض تحويلها الى مكتب تمويل لتيار المستقبل.

لم يرَ وزير الداخلية العميد فهمي القسيمة الشرائية الموقعة من رئيس بلدية طرابلس رياض يمق؟ (صورة مرفقة) ام ان المزعج فقط هو توقيع زياد شبيب؟ رجاء فليفسر احد الموضوع لنا، لانه يبدو ان يمق اتى بالمساعدات "من بيت بيو".