للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع "صوت بيروت انترناشونال" اضغط هنا
تشارلي عازار
يدور صراع كبير بين النظام السوري وإيران على خلفية الحرب السورية اذ ان بسار الاسد وبأوامر روسية ومن فلاديمير بوتين مباشرة طلب اعادة تمركز الميليشيات الايرانية في سوريا استعدادا لاخلاء بعض المدن الكبرى، الامر الذي رفضته ايران ومعها حزب الله.
وفي السياق، اكدت مصادر دبلوماسية أن ميليشيات ايران في سوريا رفضت اعادة التموضع العسكري في رسالة مباشرة للنظام السوري بأنها لن تأتمر بروسيا، وهي التي حررت سوريا ولا يجب التعامل معها بهذه الطريقة.
هذا الصراع وفقاً للمصادر الدبلوماسية التي اشارت عبر موقع “صوت بيروت انترناشونال” الى انها انعكست على تعامل حزب الله مع حلفاء بشار الاسد في لبنان عبر الانتخابات النيابية الأخيرة، اذ اصر حزب الله وبأوامر من طهران بعدم دعم مرشحي النظام السوري بهدف اسقاطهم.
وتقول المصادر إن اجتماعاً موسعاً عقد على صعيد القيادات من حزب القومي السوري الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان من أجل تقييم الوضع، اذ أن القيادات اجمعت على ان حزب الله فضّل ايران على بشار الاسد، وهناك تململ وانزعاج كبير من الطريقة التي تعامل بخا الحرب معهم، وذهب البعض بتخوين الحزب ونكران وقوف القيادة السورية الى جانب الحزب طيلة السنوات الماضية، ووصفت القيادات سلوك حزب الله والاذعان لأوامر طهران بالخيانة العظمى.
للاطلاع على المقال كاملا عبر موقع "صوت بيروت انترناشونال" اضغط هنا