رأى المرشح عن المقعد الكاثوليكي قضاء المتن ملحم الرياشي أن "أنا المرشح الرسمي لحزب القوات اللبنانية والقرار متخذ بالقيام بحملة ضدي لاسقاطي ومن الواضح أن الحملة هي من قبل التيار الوطني الحر وحزب الله وبعض قياديي الحزب يجولون في ساحل المتن للتشجيع على انتخاب ادي معلوف".
وأكد الرياشي أن "هناك خلفيات سياسية ومؤسفة موجودة خلف الحملة التي تستهدفني شخصيا ولم أكن يوما "دكّنجي" في السياسة ولن أكون والناخب أذكى بكثير مما يتصورون وأنا لا أقبل أن أستغبي الناس وأنصحهم بتغيير الادارة التي تهتم باستراتيجيتهم الاعلامية".
وشدد على ان "نحن نتواصل دائما مع حزب الله ولكن لا تقاطع على أي نقطة بيننا ودور الحزب خارج لبنان نحن ضده قطعيا ومشكلتنا معه في البلد قائمة ولا حل الا بحياد لبنان خاصة وأنه يعاني من الجوع والفقر ونزف الشباب".
واعتبر الرياشي أن "الحياد لا يعني الصلح أو المصالحة أو السلام أو التطبيع مع اسرائيل والنمسا فرض عليها الحياد حتى لا يأكلها الروس أو الألمان وأريد أن آتي بقرار دولي بحياد لبنان".
وقال: "لبنان ليس محاصرا بل معزول بسبب سياسات الحكم فيه التي أدت الى تخلي دول العالم عنه ويجب صدور قرار دولي يلزم الدول التي تحيطنا على الحدود بالالتزام بحيادنا".
وتابع: "نحن نعمل للوصول الى بلد يمتلك أساسيات الحياة فيعود أولادنا اليه والحياد هو الحل للمشاكل في لبنان ويكون 10 مرات أقوى اذا أعلنّاه باتفاق داخلي مع دعم دولى ولا أحد يستطيع الغاء أحد في البلد ولكن هناك طرف أقوى من غيره ويجب ابعاد لبنان عن الصراعات في الخارج وايقاف التشويش".
واشار إلى أن "هدف معركتنا الانتخابية هو ايصال مشروعنا أي مشروع استعادة وبناء الدولة الى مجلس النواب ومشروعنا ليس شعبويا ولكنه انقاذي والشجرة تنمو بصمت وتسقط بضجيج".
وختم الرياشي الذين يدفعون الأموال سيتفاجأون بالناس في نهاية الانتخابات وفي 16 أيار لدينا معركة جديدة واذا لم يؤمن المجلس الجديد الحاجات الأساسية للبنانيين يجب أن نعيد المطالبة بانتخابات مبكرة ولا أحد يستطيع أن يخلص شعبا في حال الشعب لم يخلّص نفسه".