اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب زياد الحواط ان "المعركة في كسروان – جبيل قاسية ولكنها ليست حول الزعامة أو المشاريع الاقتصادية بل حول هوية كل لبنان وهناك خياران اليوم الأول حول اختيار ولاية الفقيه والثاني العودة الى الشرعية الدولية والذي نحن رأس حربة فيه".
ورأى الحواط، في حديث لـ"صوت كل لبنان"، أن "الوضع تدهور وانفجر في البلد بسبب السلاح الذي يغطي مجموعة الفاسدين في البلد أدى الى انهيار الثقة بمؤسساتنا الرسمية ولا أحد يساعدنا لأننا وضعنا أنفسنا بعداء مع كل دول العالم والسلاح غير الشرعي هو سرطان في لبنان والمطلوب هو اسقاط هذا السلاح من خلال اعطاء السيادة والأكثرية المسيحية لكل فريق ضد هذا السلاح الذي تعاظم من خلال الغطاء المسيحي واللبناني عليه"، مشيراً إلى ان "اذا كان الشيعي مرتاح مع الوضع الذي أوصله اليه حزب الله فليصوت له من جديد و"كما تكونوا يولى عليكم" ونحن كقوات لبنانية متواجدون في كل لبنان وهذا البلد لا يستطيع الاستمرار بهذه الطريقة والبلد مخطوف".
وتابع: "فقرونا وجوعونا ويجروننا الى ثقافة لا تشبه أهل الشيعة حتى ومعركتنا هي ضد ايديولوجية ولاية الفقيه التي تخطف الصوت الشيعي بالضغط والسلاح ويجب أن نكون على أفضل علاقة مع الأشقاء العرب".
وأكد الحواط ان "أنا لا أراهن فقط على كتلة "القوات" بل على أكثرية سيادية تكون في مواجهة هذا السلاح ونحن لبقينا في البرلمان وبقينا صوت كل لبنان وبقينا رأس حربة من خلال جودنا داخل المجلس ومراقبتنا لعمل الحكومة ولا علاقة لنا في صراعات المعركة والجيش اللبناني هو من يجب أن يقوم بالمقاومة وهو قادر على ذلك والخلاف مع "التيار" هو على الأداء والسلوك والأخطر من حزب الله هو من يغطيه"، مضيفا أن "حزب الله يرفع العلم الايراني وأول موضوع داخل مجلس النواب يجب أن يحصل هو تطبيق اتفاق الطائف وثنائي السلاح والفساد دمر لبنان".
كما أكد أن "نحن أول من طالبنا برفع السرية المصرفية عن كل ما له علاقة بالتدقيق الجنائي في البلد ولا نريد أن نبيع الأوهام ومنظومة السلاح والفساد هي من لا تريد القيام بالتدقيق الجنائي ولا خطة ولا سلة اصلاحات قبل عودة الثقة بالدولة اللبنانية وتبين أن كل المقاربات لم تدخل في جوهر المشكلة والقضاء مخطوف بقوة السلاح واستقلالية السلطة القضائية لا تحصل بطريقة عشوائية".
واعتبر الحواط أن "فخامة الرئيس يحتفظ بالتشكيلات القضائية في الأدراج ونحن لم ننتخب الرئيس بري لرئاسة مجلس النواب في السابق ولن ننتخبه اليوم وسنسعى ليكون هناك شيعي حر يستحق أن ننتخبه ونراهن على وعي اللبنانيين كافة وفي اللحظة التي يعود فيها لبنان الى الشرعية الدولية لا يعود هناك حاجة لدى اللبناني لخدمات من أي مسؤول وفي لحظة عودة الثقة الى لبنان تعود كل الأمور الى مكانها الصحيح".
ولفت إلى أن "دولتنا ليست مفلسة بل مسروقة وأنا مع سلة اصلاحية متكاملة يمكن أن تغنينا عن صندوق سيادي والسلاح غير الشرعي سمح بسرقة الدولة في كل قطاعاتها".
واشار الحواط إلى ان "نريد أن نبني دولة القانون والمعركة هامشها مرتفع وأقول للجبيليين لا تلوموني بعد 4 أعوام ان لم نستطع انجاز أي أمر في حال لم نحصل على الأكثرية".
وختم، "أشكر جميع الناخبين الجبيليين على الثقة التي منحوني اياها منذ 15 عاما وحتى اليوم وأنا واضح في مواقفي السيادية والسياسية وأنا الى جانب أهلي في جبيل دائما "بالحلوة والمرة".