صدر عن اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية البيان التالي:

وطن يُضرب أساتذة جامعته.. ليس بخير

أمس.. الأربعاء 30 آذار اعتصم الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية على طريق القصر الجمهوري، تزامنًا مع جلسة مجلس الوزراء للمطالبة، كما يفعلون منذ سنوات، بإقرار ملف تفرغهم.

قوى السلطة التي صمَّت آذانها عن هذا المطلب،  وتركته رهينة التحاصص، وتناتش المواقع، وضعت القوى الأمنية في وجه الأساتذة، وأباحت لها الاعتداء على حمَلة أعلى الشهادات العلمية.

فهل يستكثر أهل الحكم على أستاذ جامعي أن يطالب بحقه بالتفرغ لطلابه وأبحاثه!؟

ألا تخجل هذه السلطة الفاشلة من تطاولها على من يحملون الخير للوطن وأبنائه؟

ألا تستحي هذه السلطة المقصرة أن تعتدي على حمَلة مشاعل العلم و المعرفة؟ بينما تفشل بالمقابل في إقرار حقهم، وتستمرّ في سياسة التسويف والمماطلة.

إننا كأساتذة متعاقدين، نُدين بأشدّ العبارات هذا التصرف المستَنكر،  ونؤكد لهذه السلطة أنها لن تنجح في إسكات صوت الفكر،  وأننا مستمرون في تصعيد حَراكنا من أجل انتزاع حقنا المغتصَب بفعل سياساتكم اللّامسؤولة،  وتقديم مصالحكم الشخصية على مصلحة هذا الوطن،  وجامعته، وطلابه.

ندعو بالشفاء العاجل للزملاء كافّة، وندعو جميع أهل الجامعة إلى وقفة عز نسترجع من خلالها حق هذا الصرح الوطني،  وحق أساتذته وطلابه. لقد أعلنّا منذ بداية حراكنا أننا لن ندخل الجامعة إلا متفرغين، واليوم نحن متمسكون، أكثر من أيِّ وقت مضى، بهذا الشعار.

ختامًا، ندعو كافّة زملائنا المتعاقدين إلى المشاركة في اللقاء التضامني مع الجامعة وأهلها وذلك نهار الاثنين الواقع فيه ٤/٤/٢٠٢٢ الساعة ١١ في قاعة المحاضرات في مبنى رئاسة الجامعة اللبنانية-(المتحف).

يا أهل السلطة، فكّوا حصاركم عن الجامعة ...