عقد النائب بلال عبد الله مؤتمرا صحافيا، اليوم في مجلس النواب، استهله بالقول: "أود باسم "اللقاء الديموقراطي" ان أقول ان اساتذة الجامعة اللبنانية أرادوا ان يصل صوتهم الى المراجع كافة حول واقع الجامعة اللبنانية. هذا الصوت الذي يمثل كل لبنان بكل فئاته وشرائحه، هذا الصوت الذي ينادي بالجامعة الوطنية الجامعة لجميع اللبنانيين، الجامعة التي من خلالها يجب ان يدخل الشبان والشابات الى رحاب الوطن بعيدا من الطائفية والزبائنية والمحاصصات، هؤلاء نزلوا الى الشارع للتعبير عن وجعهم وألمهم من الحال الذي وصلت اليه هذه الجامعة. لكن، يبدو ان السلطة اللبنانية لم يعد يتسع صدرها حتى لهؤلاء، فكان هذا التصرف الذي ندينه بحق الاساتذة المضربين المعتصمين. واتمنى، في هذا الموضوع، أن لا تمارس السلطة هذا النوع من التعاطي مع هذه الشريحة التي يفتخر بها لبنان، الا اذا كنا نريد ان تستمر الهجرة ويستمر نزيف هذه الطاقات التي نفتخر بها في كل المجالات".
وتابع: "أتمنى ان تعطي السلطة كل الاهتمام المطلوب لهذه الجامعة الوطنية لناحية الاعتمادات وتعيين العمداء في الكليات ولناحية ملف التفرغ وهو الاساس، لان 70 بالمئة من اساتذة الجامعة اللبنانية هم من المتعاقدين، اي لا مستقبل ولا استقرار وظيفيا ولا ضمانات اجتماعية ولا ضمانات صحية. لا يستقيم الامر بهذه الطريقة، لا نستطيع استيعاب الشباب اللبناني الذي نزح من الجامعة الخاصة حيث لا تتحمل العائلات العادية والفقيرة اقساط هذه الجامعات ولم يعد هناك بالامكان ارسال هؤلاء الى جامعات الخارج، وبقيت الجامعة الوطنية، إلا اذا كان المطلوب ان ينتفي دور لبنان كمنارة للثقافة والحضارات والعلم والمعرفة".
وختم: "أردت أن أسجل هذا الموقف باسم "اللقاء الديموقراطي" لأقول للجامعة اللبنانية ولاساتذتها المتفرغين والمتعاقدين والادارة، نحن الى جانب هذا الصرح الوطني الكبير وسنقاوم ونجاهد لكي تأخذ هذه المؤسسة حقها والدعم المطلوب من السلطة السياسية".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا