تقول مصادر سياسية مطلعة بأن مكوناً إسلامياً سنياً يعيش سلسلة من "المطبات" الانتخابية نتيجة العثرات التي برزت في وجهه بدءًا من عدم حصوله على "بطاقة إجماع" من باقي "المكونات الإسلامية" حول مرشحيه وبروز مرشحين من خلفيات متدينة على لوائح حزبية، ومروراً برفض رؤساء الحكومات السابقين ضم مرشحيه إلى اللوائح التي يجري تنسيقها ضمن "إطار سني".
وتشير المصادر إلى أن أحد رؤساء الحكومات قال في مجلس ضم شخصيات سنية زارته في دارته، بأنه غير قادر على التحالف مع هذا المكون بعد تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الإسلام السياسي الذي يؤدي للإرهاب، وأن أي تحالف مع هذا الفصيل قد يؤدي إلى توتير العلاقة أو إحراج بالحد الأدنى مع دول عربية نحرص على عدم استفزازها.
وتقول مصادر مقربة من رؤساء الحكومات إنه في الحسابات السياسية والإنتخابية لا يوجد رغبة بتحالف مع مكون إسلامي نتيجة لوجود رؤية سياسية بتشكيل لوائح تضم وجوه وطنية غير مستفزة، وأيضاً فإن هذا المكون وفي الانتخابات الأخيرة أظهر تراجعاً كبيراً في حجم تمثيله الشعبي والانتخابي، وينفي المصدر وجود تواصل انتخابي بين النادي الحكومي وبين هذا الفصيل الإسلامي منذ مدة ليست بعيدة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا