لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
وصل التنافس والتناحر بين الولايات المتحدة والصين إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة خلال العام الجاري إذ ظلت البلدان حبيستي سياسات اقتصادية وعسكرية وتجارية اتسمت بالعدائية والشك.
وفي ضوء هذه المعطيات فمن المرحج أن يستمر هذا الأمر خلال العام المقبل، خاصة وأن الولايات المتحدة ورغم التنافس بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري مع قرب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، إلا أن هناك اتفاقا ضمنيا بين زعماء الحزبين على عدم المهادنة مع الصين.
أما في الصين، فسيواصل الرئيس شي جين بينغ إحكام قبضته على السلطة وإظهار قوته خلال مؤتمر الحزب الشيوعي في تشرين الأول العام المقبل، خاصة في ظل دعم الحزب الكامل لسياسات شي المتشددة.
مقاطعة الأولمبياد .. نذير خطر
يُنذر إعلان الولايات المتحدة "المقاطعة الدبلوماسية" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين، ببداية متوترة في العلاقات بين واشنطن وبكين.
وكانت بريطانيا وأستراليا وكندا قد انضمت إلى المقاطعة الدبلوماسية التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمتمثلة بعدم إرسال مسؤولين إلى هذا الحدث الرياضي رغم مشاركة رياضيين من البلدان الأربعة.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا