على الرغم من مرور أسابيع على إحالة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار الدفوع الشكلية المقدمة من الوزير السابق غازي زعيتر، إلى النيابة العامة، لم تردّ الأخيرة بعد مبديةً رأيها بهذا الخصوص. مع العلم أنّ النيابة العامة لم تبد رأيها بعد أيضاً في الدفوع الشكلية المقدّمة من وكلاء الرئيس السابق حسان دياب أمام البيطار أيضاً، والتي تم تحويلها إليها الأسبوع الماضي. وهو ما يعطّل عمل المحقق العدلي.
وفي السياق نفسه، فإنّ اعتبار النيابة العامة أنّ مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة عن البيطار بحق الوزير السابق علي حسن خليل تعتبر سارية المفعول مطلع العام المقبل مع انتهاء العقد العادي للمجلس النيابي، هي مخالفة للمادة 97 من النظام الداخلي لمجلس النواب. إذ أنّ الادعاء على خليل قام خارج انعقاد المجلس.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا