في حماية الحاخامات.. قطف الزيتون في الضفة الغربية!
في حماية الحاخامات.. قطف الزيتون في الضفة الغربية!

دولية وإقليمية - Tuesday, November 23, 2021 6:36:00 PM

DW

لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا

في يوم خريفي مشمس، ينشغل الفلسطيني "بشار شرب" بصب القهوة في أكواب ورقية صغيرة للمتطوعين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يساعدونه في قطف ثمار الزيتون بالقرب من قرية عورتا، القريبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية. ينقسم المتطوعون إلى مجموعتين: في المجموعة الأولى يستخدمون سلالم للوصول إلى الثمار الصغيرة، وفي الثانية يضعون أغطية بلاستيكية تحت الأشجار لجمع الزيتون المتساقط.

المتطوعون الإسرائيليون هم جزء من منظمة "حاخامات لحقوق الإنسان (RHR)، وهي منظمة غير حكومية تأسست في عام 1988، وتصف مهمتها "كرؤية لعدالة متجذرة في التقاليد اليهودية"، وتضم متطوعين علمانيين إلى جانب الحاخامات الأرثوذكس.

اليوم يقضي متطوعو المنظمة بضع ساعات لمساعدة الفلسطينيين في قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. "اليوم مثل عيد بالنسبة إلينا لأن المتطوعين الإسرائيليين معنا وبالتالي يمكننا العمل بأمان. ليس مهماً أن يعملوا، لكن بمجرد المجيء والجلوس معنا، نشعر بالأمان، لأنه لا يوجد أمان (بدونهم) على الإطلاق"، بحسب ما يقوله الفلسطيني شرب، الذي ينحدر من قرية عورتا.

لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني