عودة حمدوك لرئاسة الحكومة السودانية: رفض داخلي وترحيب خارجي!
عودة حمدوك لرئاسة الحكومة السودانية: رفض داخلي وترحيب خارجي!

دولية وإقليمية - Sunday, November 21, 2021 10:12:00 PM

DW

لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.

أعيد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منصبه الأحد (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021)، وأّلغي قرار اعفائه بموجب "اتفاق سياسي" وقعه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في القصر الجمهوري بالخرطوم، لكن فتى قتل بالرصاص في التظاهرات المعارضة للانقلاب التي هتف خلالها المحتجون ضد حمدوك أيضا.

 

وقالت لجنة الأطباء المركزية المعارضة للانقلاب وللاتفاق بين البرهان وحمدوك إن "يوسف عبدالحميد، 16 سنة" فارق الحياة "بعد إصابته برصاص حي في الرأس" من قبل "مليشيات الانقلابيين متعددة لأسماء والمهام والأشكال". وأضافت أنه بذلك يرتفع عدد القتلى منذ انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر إلى 41 قتيلا، وبذلك يكون يوسف عبد الحميد أول شخص يقتل بالرصاص بعد إعلان الاتفاق بين حمدوك والجيش. 

"انتحار سياسي"؟

وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، الذي لعب دورا محوريا في الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير عام 2019 رفضه الاتفاق في بيان شديد اللهجة. وقال البيان إن "اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري". واعتبر تجمع المهنيين أن هذا الاتفاق يعد "انتحارا سياسيا" لعبد الله حمدوك.

 

لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني