ذكرت مصادر فيدرالية، أن الشرطة الدولية "إنتربول" أصدرت مذكرة توقيف في 196 دولة بحق مدير سابق في مجموعة النفط المكسيكية المملوكة للدولة "بيميكس" بسبب الاشتباه في ضلوعه في قضايا رشاوي وفساد.

وحسب موقع "الغد"، أضافت المصادر أن مذكرة التوقيف الدولية بحق مدير "بيميكس" السابق كارلوس تريفينيو سارية في 196 دولة وصدرت هذا الأسبوع.

ووفقا للمصادر، يقول محامي تريفينيو إن موكلهم موجود في الولايات المتحدة، لكن السلطات المكسيكية تعتقد أنه قد يكون مقيما في غواتيمالا أو بيليز.

وقد اتخذ هذا القرار بطلب من قاض مكسيكي فيدرالي، بعدما لم يمثل المسؤول السابق عند استدعائه في سبتمبر/أيلول ليرد على اتهامات بالتآمر في إطار عصابة أشرار وعمليات عبر موارد من مصادر غير مشروعة.

وقد ذكر اسمه إيميليو لوزويا الرئيس السابق للمجموعة النفطية المكسيكية الذي اعتُقل في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني لتورطه المفترض في فضيحة أودبريشت في المكسيك.

وتشمل قضية أوديبريشت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية، فتحت فيها تحقيقات محلية مرتبطة بالقضاء البرازيلي، وبينها فنزويلا وجمهورية الدومينيكان.

وحسب تقارير محلية، يتهم لوزويا تريفينيو بأنه تلقى عندما كان مديرا ماليا لـ"بيميكس" رشاوى تصل قيمتها إلى أربعة ملايين بيزو (حوالى 194 ألف دولار) من أجل منح عقد لبناء مصنع للمواد البتروكيميائية في ولاية فيراكروز في "براسكيم" الشركة المتفرعة عن "أوديبريشت" في 2010.