يواجه جنود برتغاليون يعملون تحت مظلة الأمم المتحدة اتهامات بتهريب كميات من الذهب والألماس والمخدرات.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن الجنود البرتغاليين جزء من قوة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ويعتقد أنهم جزء من شبكة إجرامية استخدمت الطائرات العسكرية لنقل البضائع غير المشروعة إلى البرتغال.
وشارك 300 عنصر من الأمن البرتغالي في تفتيش أكثر من 100 منشآة في البلاد في إطار التحقيق.
ويقول مسؤولون في البرتغال إنه جرى اعتقال 10 أشخاص حتى الآن، بينهم عسكريون سابقون، ومن المرجح أن يمثلوا أمام المحكمة هذا الأسبوع.
وقال الجيش البرتغالي إن بداية القصة تعود إلى أواخر عام 2019، عندما علم المسؤولون بوجود هذه الشبكة، بعد تراكم الشكوك بتورط جنود في نقل الممنوعات من إفريقيا الوسطى.
وذكر الجيش في بيان: "القوات المسلحة تنبذ تماما هذه التصرفات التي تتعارض مع قيم المؤسسة العسكرية".
وقال وزير الدفاع البرتغالي جواو جوميز كرافينيو: "كل شيء يشير إلى أن هذه كانت أنشطة جرت بمبادرة حفنة من الجنود وليست نهجا عاما".
يذكر أنه تم نشر المئات من الجنود البرتغاليين في جمهورية إفريقيا الوسطى على مدى السنوات الماضية، حيث تغرق البلاد في حرب أهلية.
وإفريقيا الوسطى غنية بالذهب والماس، ومع ذلك فيه واحدة من أفقر دول العالم.