لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
يبدو أن آثار ظاهرة التغير المناخي التي يواجهها العالم لن تقتصر على الجوانب المناخية والطبيعية وإنما ستمتد إلى تغيير نمط العلاقات الدولية الذي نعرفه على مدى حوالي أربعة قرون. هذا التحول في العلاقات الدولية قد يكون حتمياً، وربما ضرورياً، لكنه سيؤدي إلى نزاعات جديدة وبالتالي إلى حروب ومعاناة بحسب محلل ألماني للتغيير البيئي .
السيادة كأساس العلاقات الدولية
منذ صلح ويستفاليا عام 1648، يؤيد الدبلوماسيون سواء في السلم أو الحرب مبدأ السيادة الوطنية. هذه الفكرة تتجسد في ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بأنه ليس من حق الدول الأجنبية "التدخل في الأمور التي تقع أساساً ضمن الاختصاص المحلّي للدولة".
جاء مفهوم "عدم التدخل في شؤون الدول" ومع نظام الدول الحديثة ككل على الأنقاض المادية والنفسية التي خلفتها حرب الثلاثين عاما في أوروبا.
وبدءا من 1618 كان تدخل القوى الأوروبية في أراضي بعضها البعض يتم بشكل شبه اختياري. ولكن الحرب التي دامت جولات عديدة على مدى ثلاثة عقود أدت إلى مقتل نحو ثلث سكان القارة الأوروبية. لذلك تمّ التوصل إلى الحكمة بأنه من الأفضل أن تهتم كل دولة بشؤونها ولا تسعى إلى التدخل في شؤون الدول الأخرى.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.