نفى مسؤول أمني في "كتائب حزب الله" في العراق، اليوم الأحد، اتهامات بأن جماعات عراقية تقف وراء الهجوم على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال أبو علي العسكري على "تليغرام": "حسب معلوماتنا المؤكدة، لا أحد في العراق لديه حتى (الرغبة) لخسارة طائرة مسيّرة على منزل رئيس وزراء سابق»، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن "محاولة الاغتيال" التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي فجر الأحد، "تمت بثلاث طائرات مسيّرة، أسقطت منها قوات حماية رئيس الوزراء الأمنية اثنتين"، فيما انفجرت الثالثة و"ألحقت أضراراً بمنزله".
وأوضح مصدر أمني آخر أن "الطائرات الثلاث انطلقت من جهة نهر دجلة قرب جسر الجمهورية" المقابل للمنطقة الخضراء المحصّنة حيث يقع منزل الكاظمي، فيما تشهد الجهة المقابلة لهذه المنطقة اعتصامات لمعترضين على نتائج الانتخابات النيابية.