لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا
تعهد وزير الخارجية الأمركي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة (الخامس من تشرين الثاني 2021) بكشف ملابسات "متلازمة هافانا"، وهو مرض غامض يصيب دبلوماسيين أمركيين في جميع أنحاء العالم، وتقول مصادر إنه ناجم عن "هجمات صوتية" ينسبها البعض إلى روسيا.
وأعلن بلينكن تعيين دبلوماسيين مخضرمين، هما جوناثان مور، المكلف بتنسيق رد وزارة الخارجية، ومارغريت أويهارا، التي ستتولى التأكد من أن كل شخص تظهر عليه أعراض الإصابة يتلقى عناية طبية مناسبة.
وظهرت هذه "الحوادث الصحية غير الطبيعية"، كما تسمى، للمرة الأولى في كوبا عام 2016، بعدما سمع دبلوماسيون أمركيون أصواتاً حادة جداً وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان. ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.
وترفض وزارة الخارجية ذكر أي تقديرات لعدد المتضررين، بينما قال مصدر قريب من الملف مؤخراً أن "رقم مائتين" مؤكد او مشتبه به. وكان بعض أولئك الدبلوماسيين اشتكوا علناً في الماضي، لكن لم تؤخذ تصريحاتهم على محمل الجد.
لقراءة المقال كاملاً عبر موقع DW اضغط هنا