الديار
لم ينزل كلام رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الذي منح الحكومة مهلة شهر ونصف الشهر للنجاح أو الفشل، "بردا وسلاما" على الرئيس نجيب ميقاتي الذي ترى اوساط مقربة منه ان "النصيحة" التي وردت على شكل انذار لا تصب في خانة "التضامن الحكومي"، وتثير علامات استفهام كبيرة خصوصا ان برّي احد المشاركين الرئيسيين في عملية التاليف، و"ملائكته" حاضرة داخل مجلس الوزراء، ولهذا فإنّ "غسل اليدين" مبكرا من احتمالات الفشل مثيرة "للريبة".
"رائحة" صفقة!
في المقابل، ترى أوساط مطلعة على اجواء عين التينة بأنّ كلام برّي يأتي في سياق الحضّ على العمل وعدم التقاعس بعدما "اشتم" رائحة "صفقة" بين ميقاتي والوزير جبران باسيل في ملف التعيينات الادارية والتشكيلات الديبلوماسية، ولهذا فهو اراد استباق الامور بتوجيه "رسائله" في اكثر من اتجاه.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا