الحلو: حزب الله سيفعل المستحيل لإلغاء الانتخابات النيابية ولهذا السبب يخشى انتخاب المغتربين
الحلو: حزب الله سيفعل المستحيل لإلغاء الانتخابات النيابية ولهذا السبب يخشى انتخاب المغتربين

خاص - Friday, October 1, 2021 4:15:00 PM

هنّأ رئيس مجلس أمناء المؤتمر الوطني اللبناني ونائب رئيس حركة لبنان الرسالة الجنرال خليل الحلو الإمارات العربية المتحدة على تنظيمها الـEXPO2020 والتي قامت بقفزة نوعية في الـ20 سنة الماضية في كل المجالات، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، فهم يبنون اقتصاداً لا يستند على تصدير النفط، وأوجه لهم رسالة شكر لاحتضانهم بالإضافة إلى دول الخليج الكثير من اللبنانيين الذين لا يزالون يساعدون أهلهم في لبنان، الذي عليه إعادة العلاقات الجيدة مع الدول العربية وهذا ما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لكن كيف يمكن ذلك ولبنان وضع نفسه في محور إيران؟ هذا مؤسف للبنان.

وكشف حلو في حديث ضمن برنامج "رح نحكي كل شي" عبر "صوت كل لبنان" مع الإعلامية سابين يوسف اننا كنا نطمح لحكومة مختلفة مستقلّة تملك طاقات ولكن تشكلت على غرار الحكومة السابقة رغم وجود بعض الأشخاص أصحاب الكفاءات فيها وهي تشكلت بالحد الأدنى من التوافق الخارجي منعاً للانهيار وتجنّبا لموجات هجرة غير شرعية تطال أوروبا.

ولفت حلو إلى ان "الشعب اللبناني على حافة الفقر وهو لا يستطيع حتى استخدام أمواله في المصارف وهذه الخسائر يجب ان تم توزيعها بشكل أساسي على الدولة والمصارف وبجزء بسيط على المواطن.

وشدّد حلو على ان حزب الله سيقوم بالمستحيل لإلغاء الانتخابات النيابية لأنه هناك انتخابات رئاسية بعد 3 اشهر من النيابية، والمجلس الحالي يريحه ويعلم انه يستطيع الإتيان بالرئيس الذي يناسبه في حين انه هناك ضغوطات دولية كبيرة لإجراء الانتخابات وربط المساعدات بها، سائلاً لماذا الدول الغربية الذي يعتبرها حزب الله شياطين ويريد رميها في البحر له جمهور فينا هناك يخاف عليه؟ وهل لو لم يكن في هذه الدول حريات كان جمهوره هاجر إليها؟

وأشار حلو إلى ان حزب الله يخاف من شيء آخر تماماً فموجة الهجرة التي بدأت بعد 4 آب تحديداً لا تصب لمصلحة حزب الله فغالبيتهم لا يؤيدون الحزب ولذا يريد منعهم من الانتخاب، وأقدر انه حتى لو جرت الانتخابات بحرية ونزاهة وحدث تغيير في مجلس النواب فقدرة التحكم بمجلس النواب ورئاسة الجمهورية حيث حليفهم غير المشروط فهم يريدون الحفاظ على افضليتهم وميزان القوى لمصلحتهم، ورأى أنه من الضروري المشاركة في الانتخابات مهما كان شكلها وأطلب من الجميع المشاركة اقتراعاً رغم ان المشكلة ستستمر في ظل وجود السلاح، مردفاً ان سلاح حزب الله مشكلة مطروحة رغم انهم لا يريدون طرحها ولكن على الأقل نصف الشعب اللبناني يريد حل هذه المشكلة.

وكشف حلو عن تلبية الاجتماع الذي دعا إليه حزب الوطنيين الأحرار بصفة شخصية وليس ممثلاً عن المؤتمر الوطني اللبناني والدعوة كانت تهدف لإنشاء جبهة والبيان الافتتاحي كان على قدر التوقعات من ناحية الاحتلال الإيراني للبنان والموجودون أعطوا اراءهم، وكان هناك وجود لافت للقوات اللبنانية وممثل لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ولقاء سيدة الجبل التي كان له بعض الشروط والشخصيات المستقلة والبيان الختامي تطرّق للهيمنة الإيرانية ولكن لم يتطرق إلى سبل المواجهة، وأتمنى ان تكون هذه الجبهة انطلاقة لتجمّع أوسع ورغم ان الكتائب يحاول إنشاء جبهته الخاصة، على الجبهات ان تتوحّد فيجب نكون سويا في موقع واحد لأنه لا يجوز المناكفة على أمور سطحية.

ولفت حلو إلى "المجتمع المدني ليس مجتمعاً واحداً فهناك يمين ويسار والبعض يمشي بمنطق "كلن يعني كلن" والبعض الآخر يرفض هذه المقاربة وأنا منهم، وهناك بعض اليساريين لا يريدون الحديث عن سلاح حزب الله لا بل موقفهم عنيف تجاه من يتحدث بالسلاح، في حين ان هناك أشخاص على اليمين، ونحن منهم، نقول ان المشكلة ابعد من المطالب المعيشية، وطلبت خلال ثورة 17 تشرين ان نطالب برحيل الرؤساء الثلاثة وليس فقط سعد الحريري وهناك تركيبة اجتماعية في لبنان عمرها مئات السنين تتخطى الدستور ولا يمكن تخطيها بلحظة، ونحن سنسعى بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ على الكيان، على لبنان البطريرك حويّك، ولن نسمح لهم بتغيير هوية لبنان ولا يظنّن احد انه يمكن تغيير الدستور او المعادلة السياسية في البلد تحت السلاح، لا يجوز.

وعن المؤتمر الوطني اللبناني الذي يرأس مجلس امنائه، كشف حلو ان الهدف من المؤتمر الذي اخذ حوالى السنة والنصف من العمل، انتاج فكر سياسي صلب ونجحنا باستضافة 106 شخصية من ألمع الشخصيات وتطور هدف المؤتمر ليطال كل اللبنانيين ومنذ العام 1990 لم يحصل هكذا مؤتمر، وأصدرنا منشورات عن الشق الإقليمي والدولي من 70 صفحة والشق الوطني الذي تطرق إلى الدستور والمشاركة والشراكة والجيش وكان هناك 17 جلسة وكان هناك شق اجتماعي اقتصادي تحدث فيه كميل أبو سليمان والبير كوستانيان وعدد كبير من الشخصيات، أما في الشق النضالي تحدثنا عن نشاط المناضلين في التضامن الاجتماعي بعد تفجير المرفأ وقمنا بإجراء تقييم للمرحلة واحدى التوصيات كانت إنشاء لجنة مصغّرة تعمل بعيداً عن الإعلام للتنسيق بين المجموعات.

وعن تفجير مرفأ بيروت، ذكّر حلو ان القاضي بيطار ليس مارونيا أي لا طموحات رئاسية لديه وهو وعائلته ميسورة وهو بداية رفض تسلّم المهمّة ولكنه عندما قبل بها، قرّر عدم الالتفات إلى الوراء رغم التهديدات وما حصل من رسالة من وفيق صفا، واليوم القضية بيد التمييز وانا معه 100% و"الله يحمي".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني