اعتبر مقدّم البرامج المنضم حديثًا الى مجال التمثيل محمد قيس أنّ من أفضل ما يمكن الانسان القيام به هو مشاهدة أعماله من بعيد كي لا "يسكر" بآراء المحبين والاقارب والأصدقاء والجيران اذا صفّقوا له وأبدوا إعجابهم بما يقوم به، فمن بعيد وبمفرده يمكن للمرء تقييم نفسه والعمل الذي يشارك فيه وخطواته وأن يراجع حساباته، لذلك فهو يستفيد من وجوده حاليًا في دبي خلال عرض مسلسل "حكايتي" الذي يشارك فيه تمثيليًا في تجربة هي الاولى له.

وعن هذه التجربة قال قيس للزميل زافين قيومجيان ضمن برنامج "بونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان" إنّه يشعر أحيانًا أنّ الانتقال الى التمثيل حلم وأحيانًا انه تحدٍّ لنفسه وأحيانًا أنّ الاكتئاب نقله الى مكان  يكتشف فيه امورًا جديدة، وذلك بعد فترة من تلقيه عروضًا تمثيلية كان يتردد بشأنها ويرفضها، مضيفًا "لكن الان لا يمكنني بعد التأكيد اذا كانت هذه التجربة غلطة، إنما ان كانت كذلك فسأتعلم منها".

وعن أكثر ما فاجأه في التمثيل قال قيس انّه مختلف عن تقديم البرامج، فعمله كمذيع يجعله ينظر مباشرةً في عدسة الكاميرا وهو أمر رافقه لسنوات طويلة حتى أصبحت الكاميرا رفيقته، أما في التمثيل فلا ينبغي النظر الى الكاميرا، وتابع قيس: "في التمثيل انا لست محمد انما اختبر انفعالات لشخصية أخرى أقوم بدورها".

وأبدى قيس تقديره وشكره للممثلة نغم أبو شديد على الدعم والمساندة التي قدمتها له في أول تجربة تمثيلية له وفي خطوته الأولى في هذا المجال، متحدثًا في المقابل عن اشخاص آخرين حاربوه بنشر ذبذبات سلبية حوله في أول مشاهده.

للاستماع الى المقابلة الكاملة يمكن الضغط على الرابط التالي: