ردت الحكومة الكورية الجنوبية، يوم الأحد، على تصريحات كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بشأن إعلان إنهاء الحرب الكورية.
كانت كيم يو-جونغ، قالت يوم السبت إن كوريا الشمالية يمكن أن تعلن عن إنهاء الحرب الكورية رسميا كما اقترحت كوريا الجنوبية، وحتى مناقشة عقد قمة بين الكوريتين، إذا تعاملت كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية بـ الإنصاف والاحترام المتبادل.
وأفادت وزارة الوحدة في الجنوب، بأن احتمال قيام كوريا الشمالية بتناول مختلف القضايا لتحسين العلاقات بين الكوريتين واحدة تلو الأخرى من خلال المناقشات البناءة هو أمر ذو مغزى.
وأكدت على الحاجة أولا إلى استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين بسرعة، لأنه من أجل إجراء تلك المناقشات فمن المهم إجراء الاتصال السلس والمستقر بين الكوريتين.
وأضافت أنها تتطلع إلى عقد محادثات بين الكوريتين مع استعادة خطوط الاتصال في أقرب وقت ممكن، من أجل مناقشة القضايا العالقة وحلولها، وسط الوضع المستقر في شبه الجزيرة الكورية.
ولم يصدر المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية ردا رسميا على تصريحات "كيم" بعد. وقال مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي، وفقا لوكالة يونهاب، "نراجع محتوى البيان بحذر ولقد حافظت الحكومة على موقف ثابت لاستعادة وتطوير العلاقات بين الكوريتين".
تدهورت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية بشكل كبير منذ أن فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال، وقطعت جميع خطوط الاتصال عبر الحدود في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي 2020.
ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب، إذ انتهت الحرب الكورية 1950-1953 بوقف إطلاق النار، وليس معاهدة سلام.