ارتفعت إيرادات قناة السويس المصرية بمعدل 11.6 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021.
وقالت هيئة قناة السويس المصرية في بيان، الثلاثاء، إن عائدات القناة ارتفعت 11.6 في المئة إلى 4.09 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من2021 مقارنة مع 3.666 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما ذكرت "رويترز".
وتتبنى الهيئة استراتيجية تطوير حتى العام 2023، تتضمن استمرار العمل على تطوير وصيانة المجرى الملاحي، من خلال المحافظة على العمق والعرض، وكذلك تم تطوير 16 محطة إرشاد ملاحي على طول خط القناة، وتزويدها بكل الوسائل التكنولوجية الحديثة، مع رفع كفاءة القناة في مواجهة الطوارئ، من خلال رفع كفاءة 5 كراجات قديمة، وبناء 5 كراجات جديدة، موزعين على القناة الأصلية والقناة الجديدة.
ويتضمن المحور الثاني من محاور استراتيجية 2023 أيضا تطوير الأسطول البحري للقناة.
وتعد قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، وذلك بسبب موقعها الجغرافي، إذ تصل بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، الأمر الذي يضفي على الموقع طابعا من الأهمية الخاصة للعالم ومصر.
ومرت القناة، منذ افتتاحها عام 1869، بسلسلة من الأحداث البارزة والتحسينات التي جعلتها شريان التجارة العالمية، حيث يمر خلالها 10 في المئة من إمدادات النفط العالمية ونحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية، بالإضافة إلى نحو 30 في المئة من حركة سفن الحاويات العالمية.
وتمثل القناة، التي يبلغ طولها 190 كيلومترا وعرضها 205 أمتار، مصدرا أساسيا للعملة الصعبة في مصر، وبلغت عوائدها 5.6 مليار دولار في عام 2020.