حيت هيئة التنسيق النقابية في بيان، أصدرته إثر اجتماع عبر تطبيق "الزووم"، الأساتذة والمعلمين من مختلف القطاعات التعليمية الذين شاركوا في الإعتصام، مباركة جهودهم. كما حيت الذين لم يتمكنوا من الحضور بسبب مشكلة النقل، وعدم توفر مادة البنزين، وحولوا إعتصامهم إلى مراكز الأقضية والبلديات.
واعتبرت أنه "في الاجتماع الذي عقد في مكتب وزير المالية مع هيئة التنسيق النقابية في حضور وزير التربية والتعليم العالي بعد الإعتصام مباشرة، لم يكن ما طرحه وزير المالية بالمستوى المطلوب من هيئة التنسيق، ولم يلامس الحد الأدنى مما يطلبه الأساتذة والمعلمون، وكان الفرق شاسعا".
وأكدت "بكل مكوناتها من روابط الثانوي والأساسي والمهني والتقني ونقابة المعلمين، موقفها من مقاطعة العام الدراسي حضورا وتوقيعا، على أمل الأخذ بعين الإعتبار بمطالبها، لكي يتمكن الأساتذة من القيام بواجباتهم، بعد تلبية الحقوق المشار إليها بالمؤتمر الصحافي الذي أعلن المقاطعة".
وأشارت إلى إن "إعتصام يوم الأربعاء 8 أيلول لن يكون الأخير، بحيث سيتم الإعلان عن إعتصامات في المحافظات، لكي يتمكن العدد الأكبر من الأساتذة والمعلمين المشاركة ورفع الصوت".
وختمت معلنة أنها ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة كل التطورات.