أشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس الى أن قرار مصرف لبنان أمس جاء مباغتاً وفاجأ الجميع، متسائلا، في حديث الى صوت كل لبنان، إن كان حاكم المصرف المركزي قد اتّخذ هذا القرار بمفرده أم تشاور مع السلطة السياسية.
وشدد البراكس على أن النقابة تحت سقف القانون وهي تنتظر القرار الذي سيصدر عن وزارة الطاقة لمعرفة ما يجب فعله، مؤكداً أن النفط الموجود في الوقت الراهن في مستودعات المنشآت والمحطات تم شراؤه وفق تسعيرة 3900 ليرة.
ولفت البراكس الى أن الآلية التي اعتمدت حين تم الانتقال من تسعيرة الـ 1514 إلى 3900 ليرة في تموز هي أن وزارة الطاقة والمديرية العامة للنفط أغلقتا منشآت النفط وشركات التوزيع وأخذتا المخزون لديها واحتسبتا الفروقات لصالح مصرف لبنان، في حين بقيت المحطات تبيع المخزون الذي كان موجوداً لديها، قائلًا: لا نعرف ما الآلية التي ستعتمدها وزارة الطاقة اليوم.