تعليقاً على قرار المصرف المركزي أمس، رأى النائب بلال عبدالله أنه لاشك في أن المصرف مسؤول عن السياسة النقدية والمالية ولكن الأهم أن نلقي المسؤولية على السلطة السياسية التي تحاول عبر مجلس الدفاع الأعلى أن تنوب عن الحكومة الواجب تشكيلها منذ سنة، لافتاً، في حديث الى صوت كل لبنان، الى أنه للأسف هناك استقالة تامة من المسؤوليات وهناك من ينحر البلد تحقيقاً لمناصب وحسابات واذا استمرت هذه السياسة فلن يبقى لبنان.
ولفت عبدالله الى أن المسألة ليست مسألة رفع الدعم انما عجز الدولة عن وقف التهريب، مؤكداً من جهة أخرى، أن لبنان فقد حوالى 80% من الأدوية منذ أكثر من شهر.
واعتبر عبدالله ألّا قيمة للاجتماعات التي تعقد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، سائلا: هل نحتاج الى معجزة لتشكيل حكومة؟ مشدداً على أن من يريد تسهيل مهمة الرئيس المكلف عليه الخروج من الحسابات الضيقة الفئوية.
عبد الله أكد أن اللقاء الديمقراطي كان وسيبقى على أفضل علاقة مع الرئيس نبيه بري وإن تمايزا في بعض المواقف، مشيراً الى أن اللقاء الديمقراطي سيتغيّب عن جلسة اليوم ولكن لن يقاطع بري لا اليوم ولا غداً.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا