لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.
خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات (شمالي القاهرة)، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عزمه زيادة ثمن رغيف الخبز المدعم، الذي اعتاد محدودو الدخل والفقراء من المصريين شراءه بخمسة قروش للرغيف الواحد (تعادل 0,0027 من اليورو).
وقال السيسي: "أتى الوقت إن الرغيف أبو 5 صاغ ( خمسة قروش) يزيد ثمنه". وتابع: "ليس من المعقول أن أبيع 20 رغيفاً بثمن سيجارة (..) هذا الأمر يجب أن يتوقف (..) نحن ناس جادون وأمناء وشرفاء ومأمونون على حياة الناس (..) فلا يقل لي أحد لا تقترب من الرغيف".
مسألة شديدة الحساسية
لكن السيسي لم يحدد طبيعة الزيادة المحتملة، مع الوضع في الاعتبار أن أي تغيير في منظومة دعم الغذاء مسألة شديدة الحساسية في أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، إذ كان الخبز هو أحد المحركات الرئيسية لانتفاضة يناير/ كانون الثاني عام 1977 ضد الرئيس الراحل أنور السادات، حتى أنها سميت بـ "انتفاضة الخبز"، وكان "العيش" (الخبز باللهجة المصرية) هو أول كلمة في الشعار الرئيسي الذي هتف به المتظاهرون في انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك (عيش حرية عدالة اجتماعية).
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.